أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، أنه هاجم أهدافا تابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، فيما أفادت مراسلة الحرة، باستهداف شقة سكنية في مدينة حمد جنوب القطاع بطائرة مسيرة “انتحارية”.
وأضافت أن الهجوم أسفر عن مقتل “مسؤول الوحدة الصاروخية في سرايا القدس جنوب قطاع غزة عماد الترابين في الشقة”.
وقالت المراسلة إنه تم انتشال الجثة من الشقة التي تعرضت للهجوم.
ويأتي ذلك بعد إطلاق وابل من الصواريخ من غزه باتجاه إسرائيل، في أول رد فلسطيني على سلسلة الغارات الجوية الإسرائيلية التي أسفرت إجمالا عن مقتل 21 شخصا، بينهم ثلاثة من قادة حركة الجهاد الإسلامي و10 مدنيين على الأقل.
ومع إطلاق الصواريخ دوت صفارات الإنذار في جميع أنحاء جنوب إسرائيل، وحتى منطقة تل أبيب، على البحر المتوسط، على بعد 80 كيلومترا.
كان السكان يستعدون للهجوم منذ تنفيذ إسرائيل أولى غاراتها الجوية صباح الثلاثاء.
ولم ترد تقارير فورية عن وقوع أضرار أو إصابات.
وهناك مؤشرات بأن الجانبين يحاولان التحلي بضبط النفس، حيث تجنبت إسرائيل شن هجمات على حركة حماس الحاكمة الفعلية للقطاع، مستهدفة فقط حركة الجهاد الإسلامي الأصغر والأكثر تشددا.
وخاضت إسرائيل وحماس أربع حروب منذ سيطرة الحركة على غزة عام 2007.
وأكد مسؤولون في الحكومة الإسرائيلية أن مصر تحاول تسهيل وقف إطلاق النار.
وأضافوا في حديث لوكالة أسوشيتد برس، أن إسرائيل ستقيم الوضع على أساس الإجراءات على الأرض، وليس التصريحات.
لم يصدر تعليق فوري من حركة الجهاد الإسلامي المتورطة في القتال الأخير.